فضائل العيش في المدينة المنورة
ـ عن سفيان بن أبي زهيررضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح الشام، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ويفتح العراق فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون،)).
----------------------------
البخاري 51/3، مسلم 1008/2 وفي رواية عند مسلم: الشام ثم اليمن 1008/2، الموطأ 887/2.
ـ عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إني أحرم مابين لابتي المدينة: أن يقطع عضاها، أو يقتل صيدها)) وقال: ((المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لايدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة)).
----------------------------
مسلم 992/2
ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء، هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لايخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيراً منه، ألا إن المدينة كالكير، تخرج الخبيث، لاتقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد)).
----------------------------
مسلم 1005/2
ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لايخرج منها أحد ـ يعني المدينة ـ رغبة عنها إلا أبدلها الله ما هو خير لها منه ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)).
----------------------------
ابن حبان 6/19، وفي رواية: ( إلا أخلف الله فيها خيراً منه ) 6/19. وهو عند أبي يعلى بزيادة في أوله: ( لا يصبر على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة ) 10/341.
وفي رواية بلفظ: ( يخرج من المدينة رجال رغبة عنها، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ).
----------------------------
المسند 2/302 وبنحوه 403، 464 و 465، ومسند ابن أبي الجعد 2/11152. وفي الباب: عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما. كشف الأستار 2/52، في حديث طويل.
وأرسله عروة بن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: ( لا يخرج أحد من المدينة رغبة عنها إلا أبدلها الله خيراً منه ).
----------------------------
الموطأ 2/887، عبدالرزاق 9/265 و 266، فضائل المدينة للجندي 32 و 33.
ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تفتح الأرياف فيأتي ناس إلى معارفهم فيذهبون معهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ) قالها مرتين.
----------------------------
المسند 2/349، أبو يعلى 10/265 بنحوه.
ـ عن أبي أسيد الساعدي رضي الله عنه قال:كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر حمزة، فجعلوا يجرون النمرة على وجهه، فينكشف قدماه، ويجرونها على قدميه فينكشف وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اجعلوها على وجهه واجعلوا على قدميه من هذا الشجر ) قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، فإذا أصحابه يبكون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنه يأتي على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لايصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة ).
----------------------------
المعجم الكبير 3/144.
ـ عن يُحَنّس مولى مصعب بن الزبير: أنه كان جالساً عند عبدالله بن عمر في الفتنة، فأتته مولاة له تسلم عليه فقالت: إني أردت الخروج يا أبا عبد الرحمن، اشتد علينا الزمان، فقال لها عبد الله: اقعدي لكاع، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لايصبر على لأوائها وشدتها أحد، إلا كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة)).
----------------------------
مسلم 2/1004، واقتصر في رواية على المرفوع 2/1004، الترمذي 5/676، الموطأ 2/885، المسند 2/119 و 113 و 133، أبو يعلى 10/166، فضائل المدينة للجندي 30 المعجم الكبير للطبراني 12/347. وفي رواية عن نافع عن ابن عمر بلفظ: ((من صبر))، مسلم 2/1004، الترمذي 5/676، المسند 2/155. ومثلها في أخرى عن وهب بن قطن عن ابن عمر. أبو يعلى 10/166.
ـ عن أبي هريرةرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لايصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعاً يوم القيامة أو شهيداً)) .
----------------------------
مسلم 2/1004 و 1005، الترمذي 5/678 دون ذكر: ((من أمتي))، المسند 2/343 وفيه ((وجهدها)) بدل ((وشدتها)) وليس فيه: ((من أمتي))، و2/447، أبو يعلى 11/372، فضائل المدينة للجندي 31: بلفظ: ((وحرها)) بدل ((وشدتها)) و ((شهيداً و شفيعاً))بدل((شهيداً أو...))، ابن حبان 6/21 دون ذكر ((أو شهيداً)) وفي رواية أخرى بذكرها، إلا أنه قال: ((وجهدها)) بدل ((وشدتها))، دلائل النبوة للبيهقي 2/569 وفيه: ((وجهدها)) بدل ((شدتها)).
وفي رواية بزيادة في أوله: ((أيما جبار أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله في النار كما يذوب الملح في الماء، ولايصبر أحد على لأوائها إلا...)) الحديث.
----------------------------
الحميدي 2/492.
وفي رواية بلفظ: ((لايصبر أحد على لأواء المدينة وجهدها إلا كنت له شفيعاً وشهيداً. أو شهيداً أو شفيعاً)).
----------------------------
المسند 2/287.
وفي رواية بزيادة في أوله: ((تفتح البلاد والأمصار، فيقول الرجال لإخوانهم، هلموا إلى الريف والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لايصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا...)) الحديث.
----------------------------
المسند 2/338. وروي مثله عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها، المسند 6/369.
ـ عن أبي سعيد مولى المهري، أنه جاء أبا سعيد الخدري، ليالي الحرة، فاستشاره في الجلاء من المدينة وشكا إليه أسعارها، وكثرة عياله، وأخبره أنه لاصبر له على جهد المدينة ولأوائها، فقال له: ويحك لا آمرك بذلك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لايصبر أحد على لأوائها فيموت، إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة، إذا كان مسلماً)).
----------------------------
مسلم 2/1002، المسند 3/58، المسند 3/56 دون ذكر: ((أو شهيداً)) و ((إذا كان مسلماً))، و 3/29 دون ذكر: ((إذا كان مسلماً))، وكذا في المنتخب لعبد بن حميد 2/102، وفيهما: ((من صبر..))، أبو يعلى 2/455.
ـ عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صبر على لأواء المدينة، أو جهدها، كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة)).